مقالات

60% من حالات المرض النفسي في فلسطين ذكور فقط.. 16 عيادة صحية نفسية في الضفة الغربية!

أرى تحت الرماد وميض نار

السلوك الجنسي لدى الأطفال ما بين الطبيعي والخارج عن المرحلة العمرية

القانون الدولي طوق النجاة للفلسطينيين

34 سنة اعتقال ...والنتيجه ..ينام بمخزن

2016/11/19

تناقل الأخبار بين الحقيقة والأخطاء القاتلة

العيش في دولة "كفلسطين" الأوضاع الأمنية والسياسية فيها غير مستقرة يجعل الأحداث تتسارع بين الحين والاخر مما يعني التزايد السريع في الأخبار المتناقلة بين الصحافة أو السكان ، مع التطور التكنولوجي السريع وتوفر وسائل سريعة وسهلة وفي متناول الاستخدام بين كافة شرائح المجتمع إمكانية نقل الأخبار تكون معرضة للوقوع في اخطاء أكثر . مواقع التواصل الاجتماعي "السوشال ميديا" باتت من اهم المصادر التي يتوجه اليه المتابعين لمعرفة الأخبار باختلافها ،ولكن بعض الاخطاء لربما تودي بحياة البعض الى الهاوية من خلال نشر أخبار أو اسماء شخوص على اعتبار انهم تعرضوا لمواقف سلبية ليتضح لاحقا أنهم "أحياء يرزقون " ولم يمسهم اي أذى إيمانا مني بقدرة الصحافة الفلسطينية والعالم الالكتروني الفلسطيني على الوصول الى العالم وايصال رسالة حقوقية تنتهك يوميا بفعل جرائم الاحتلال ، ولأني على قناعة تامة بأن وسائل الاعلام الفلسطينية أصبحت مرجع رئيسي مهم لوسائل اعلامية عربية وعالمية فإنني ومن باب الأخوة والزمالة والايمان بالقدرات أقدم لكم بعض الطرق التي تساعدنا بالتأكد من اي خبر أو صورة أو فيديو قبل أن نقوم بنشره من خلال جهاتنا الاعلامية أو حتى من خلال حساباتنا الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ،لنكون هدفا اعلاميا مميزا بصدق الرسالة والمحتوى . هي بعض الخطوات بسيطة لا تحتاج سوى الانتباه لها لاستدراك ثقة الجمهور والمتابعين ونقل الحقيقة كما هي

2016/11/16

ربيع الثلاثين أزهر يا صديقتي

ما كنت الا طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها حين نقلت مكان إقامتي مع عائلتي من مكان ولادتي في الكويت إلى الأردن . لم أكن الا طفلة لا تعرف عن فلسطين سوى اسمها ، وما كنت الا طفلة لا تعرف معنى لم الشمل ولا تعرف ما يُدفع مقابل العودة لهذه الارض ، ولكن... بالألفين كان الموعد موعد العودة لفلسطين وجبالها وسهولها ، وموعد الانتفاضة بكل تفاصيلها ،لم أدرك حينها سنوات الدراسة الثانوية ولم أدرك بعدها صداقات رسمت بين مقاعد الدراسة وجنون المشاغبات . ولكن يا صديقتي ،، لعلي في حينها لم أدرك بأن للأيام معنى اخر ، لم أكن ادرك بأنه بكل عام ستتغير ملامح الصداقة ، ولربما سأصبح أنا وانتي كالغرباء لا يجمعنا الا لقاء الصدفة في الشارع أو السوق ، او خبر اسمعه في بيت للعزاء أو لربما في فرح أحدهم ،، الا انني اعتدت الا أكون حاضرة في أي فرح يكاد أن يجمعنا. بالعشرينات ،، تغيرت ملامح الحياة ، ما عدت تلك الطفلة المدلله ، لربما تفاصيل الوجع تركت ما تركت بداخلي ، ولكن التصميم والارادة جمعت قواي لأكون أنا من جديد ولتكوني أنتي يا صديقتي كما شاء لك القدر أن تكوني ،، أحببته، فتزوجته ،فكنت ربة منزل لا تجيد الا انجاب الاطفال والصراخ والنحيب ولعنة الحظ الذي اتى بك الى هذا العالم ، لم أكن الا لاتمنى لك سوى الافضل ، أنامل أطفالك التي طالما أحببت وحبك لأسرتك التي طالما حدثتيني عن تفاصيلها ، كلها يا صديقتي لم تعد اليوم كما كانت ،، لم أعد أراك تزهرين كما كنتي في نيسان ، لم أعد أرى فيكي جنون أيار وعبير تشرين ،،، لم تعدي انتي صديقتي التي طالما عاهدت . أما أنا فاليوم أيقنت بأن ربيع الثلاثين أتى ليزهر به قلبي من جديد ويحمل معه طيش العشرين ووقار الاربعين ،، ولأدرك يا صديقتي بأن ما أنا عليه اليوم لم يزدني الا قوةً وارادةً وتصميماً لأكون أنا من ترسم ملامح الحياة ، لا لأجعل القدر يطفيء بداخلي ربيع الثلاثين .

2016/11/16

فهم الانقسام وتجاوزه

السنوات قاربت من العشر، والأصوات تتعالى احتجاجاً على الانقسام الذي وقع بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد انطلق في الأساس ما بين فتح وحماس إثر الانتخابات التشريعية في 2006. ثم راح يتكرس بين وضعين مختلفين أهدافاً واستراتيجية وسياسة. وجرت محاولات عدّة لرأب الصدع أو ما سمّي، بالمصالحة. وكان أهمّها ما عُرِفَ باتفاقات القاهرة 2007. وقد اشتركت في مداولاتها وقراراتها كل فصائل م.ت.ف وحركة حماس والجهاد. ولكن بدلاً من أن تسهم اتفاقات القاهرة المذكورة بإزالة الانقسام أو بإجراء المصالحة، أخذ الانقسام بالتعمّق والتثبت، ولا سيما مع انتصار قطاع غزة في الحرب العدوانية التي شنها العدو الصهيوني في 2008/ 2009 من جهة، ومع عقد الاتفاق الأمني بين سلطة رام الله (بقيادة الرئيس محمود عباس) والكيان الصهيوني وبرعاية أمريكية، نجم عنه إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية بإشراف الجنرال كيث دايتون.