تحدثت الفتاة أمام المحكمة عن تفاصيل اغتصابها حيث استغل جارها خروج والدها للعمل وزوجة الأب للتسوق وتهجم عليها، فتوسلت إليه أن يبتعد عنها ولكن لم يصمت ومزق ملابسها حتى أفقدها عذريتها، وعندما عاد الأب من عمله وجد ابنته فى حالة إعياء شديدة وجلبابها ملطخة بالدماء، أخبرته بما جرى، ظنت أن والدها سينتقم منه ويردعه ولكن وقع رد فعل الأب على الابنة كالصاعقة فبعد مشاورات مع زوجته والجار رفضا إبلاغ الشرطة واتفقا على الزواج ليخفي فضيحة ابنته.
وأضافت صاحبة الدعوى: “تمنيت أن أكمل تعليمي وأحصل على الشهادة الجامعية ولكن الواقعة دمرت حياتي وأصبحت خادمة لرجل يكبرنى بـ 25 عاماً ولزوجته، وتركت مدرستي ومنزل والدي وذهبت لأسكن مع رجل وزوجته وأولاده الثلاثة، وتفننوا في تعذيبي وإهانتي برضا وعلم الزوج وتحولت خادمة للأسرة، توسلت إليه كثيرًا أن يطلقني ويتركني لكنه رفض واتهمها بتدنيس سمعته، فتركت منزل الزوجية إلى منزل خالها وأقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة”.