وكتب الشاب على صفحته بـ«فيسبوك»: «طيب العيش ولو بالملح حلال».
قال الشاب الأقصري إنه لم يرد في باله مُطلقاً عدم إعادة المبلغ بأي حال من الأحوال، فبخلاف أن الإسلام أمرنا برد الأمانات إلى أهلها إلا أنه وفي الوقت نفسه لمس في التعامل مع الأجانب تأدية الأمانة فلم يتعرض ولو لمرة واحدة لمواقف نصب حيث يعمل مع الأجانب كمرشد سياحي هولندي فرنسي من سنة 2006 وكمترجم مع مكاتب أوروبية من حوالي 6 سنوات.
وحظي منشور المُترجم المصري بآلاف التعليقات التي ثمنت تصرفه، ولم يخلُ بعضها من الدعابة فطالبه البعض بنسبة من المبلغ.