وحصد الفيلم 7 مكافآت في الحفلة التي أقيمت بنسختها الـ46 على مسرح الأولمبيا في باريس، بينها الجائزة الأبرز عن فئة «أفضل فيلم» التي حصدها ألبير دوبونتيل البالغ 57 عاماً للمرة الأولى في مسيرته.
وحصل العمل الكوميدي للممثل والمخرج الذي كان من أبرز نجوم السهرة رغم تغيبه عنها، أيضاً، على جائزة سيزار أفضل مخرج وأفضل ممثل في دور ثانوي (نيكولا مارييه)، كما حصد جائزة الفيلم المفضل لدى التلامذة الثانويين.
أما الخيبة الأكبر خلال الأمسية فكانت لإيمانويل موريه الذي خرج خالي الوفاض، رغم ترشح فيلمه «ما نقول وما نفعل» في 13 فئة، كذلك الأمر مع فرنسوا أوزون عن «صيف 85» المعتاد على الترشح من دون الفوز.
أما على صعيد التمثيل، فقد فاز الممثل الفرنسي من أصل تونسي بجائزة أفضل ممثل عن دوره كأب يحاول إيجاد متبرع بالكبد لابنه في فيلم «بيك نعيش» للمخرج التونسي مهدي البرصاوي.
وفازت لور كالامي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كمتنزهة تتنقل مع حمار في فيلم «أنطوانيت دان لي سيفين».