بعد المقابلة التي أجرتها ماركل وزوجها الأمير هاري مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري والأصداء التي جرت بعد المقابلة التي لا تزال حتى الآن مصدر اهتمام للمحللين والنقاد، نوهت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية إلى أن دوقة ساسكس من المحتمل أن تترشح للانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولاً في حزب العمال الديمقراطي أكد الأمر وقال إن ميغان ماركل على تواصل مع كبار الديمقراطيين بشأن خطة رئاسية لجمع التبرعات.
ورفض مصدر مقرب من دوقة ساسكس التعليق، لكن الزوجين، ميغان وهاري، لم يخفيا معتقداتهما السياسية كثيراً.
وقال مصدر للديلي ميل إن شبكات الحزب الديمقراطي وسياسيين بريطانيين يتحدثون عن طموحات ميغان السياسية وداعميها المحتملين.
وقال موقع فوكس نيوز إنه بموجب المادة الأولى من دستور الولايات المتحدة فسيتعين على ميغان ماركل التخلي عن لقب الدوقة في حال كانت تنوي بالفعل الترشح للرئاسة، إلا في حال حصولها على استثناء من الكونغرس.
والعام الماضي صرحت صديقة مقربة من ميغان لمجلة فانيتي فير، أن أحد أسباب عدم تخليها عن جنسيتها الأمريكية عندما أصبحت فرداً من العائلة البريطانية المالكة، هو تمكنها من الحفاظ على خيار دخولها عالم السياسية في واشنطن في حال رغبت في ذلك.
وفي حال وصلت ميغان ماركل إلى البيت الأبيض، فستكون بذلك أول رئيسة للولايات المتحدة، وثاني رئيس من أصول أفريقية داخل البيت الأبيض بعد باراك أوباما.