بافتخار قدم الألماني يوهانس هولسمولير، أحد المسؤولين من قسم "تكنولوجيا كرة القدم والابتكار"، داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، آخر الصيحات التقنية التي تمّ استخدامها لأول مرة في بطولة كأس العرب، المقامة حاليا في قطر. من بينها أنه تمّ نصب 10 إلى 12 كاميرات عالية الجودة، و"اصبح بمقدورنا بفضل الذكاء الاصطناعي، في كل 50 ثانية مراقبة إلى 29 موضع من جسم كل لاعب، لرصد موقع الكرة".
هذه المراقبة الدقيقة التي تذكرنا بأجهزة التفتيش الأمنية داخل المطارات، هدفها هو تقديم حلٍّ شبه نهائي لمشكلة التسلل، المشكلة الأبدية في عالم كرة القدم. فبالبيانات التي تحتسبها هذه الآلات في أجزاء من الثانية تذهب مباشرة إلى مساعد حكم الفيديو الذي سيقدم إجابة سريعة وواضحة في المواقف الإشكالية.
استخدام هذه الأجهزة المتطورة في كأس العرب، هو اختبار تجريبي لمونديال 2022. ما يعني أن هذه النهائيات تعرف تطورا غير مسبوق لم تشهده بطولة من هذا النوع في السابق. مسألة لا تثير الاستغراب نظرا للميزانية الهائلة التي رصدتها الإمارة الخليجية الغنية لهذه التظاهرة الدولية.
شبكة ميترو تربط بين الملاعب
وبالنسبة للمشجعين تبدأ الرحلة الاستكشافية الكبيرة من مطار الدوحة، "مطار حمد الدولي" الذي يبعد بنحو 10 كيلومترات عن العاصمة. وقد افتتح في عام 2014 وكلّف على الأقل 11 مليار دولار.