ويثير الوضع الصحي للملكة التي تحكم منذ قرابة 70 عاماً، القلق منذ أن نصحها أطباؤها في العشرين من أكتوبر بأخذ قسط من الراحة، وقد أمضت ليلة في المستشفى لإجراء فحوص «أولية» لم تُحدّد طبيعتها.
وخفّضت منذ ذلك الوقت بشكل كبير أنشطتها كما ألغت مشاركتها في مؤتمر الأطراف من أجل المناخ كوب 26 الذي عُقد في اسكتلندا. وتعقد معظم لقاءاتها عبر الفيديو.
في وقت تشهد المملكة المتحدة ارتفاعاً في أعداد الإصابات بالمتحوّرة أوميكرون من فيروس كورونا، يُتوقع أن تشارك الملكة الثلاثاء المقبل في وندسور بمائدة غداء بمناسبة عيد الميلاد مع أفراد من عائلتها بحضور خمسين شخصاً، وفق ما أفادت صحيفة «ذي صن».
وكتبت الصحيفة أنه من الممكن إلغاء هذا الحدث في اللحظة الأخيرة، وهو الأول من نوعه منذ وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل.