ومن المقرر أن ينشر المركز الإعلامي لـ«قسد» اعترافات القيادي الداعشي في وقت لاحق. ووفق تقارير استخباراتية، وصلت هجمات داعش في سوريا حتى سبتمبر الماضي إلى نحو 500 هجوم، أسفرت عن مقتل المئات من الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى المدنيين.
وتنتشر خلايا داعش في مناطق صحراء البادية وحوض نهر الفرات الشمالي، وخط التماس بين «قسد» والجيش السوري على طول الفرات، ومدينتي رأس العين وتل أبيض، وأطراف القرى والمدن ذات التضاريس الوعرة.
وفي إدلب، إحدى مناطق خفض التصعيد، التي تقع تحت سيطرة جبهة تحرير الشام الإرهابية، لم يكفّ المسلحون عن شن الهجمات وارتكاب انتهاكات على مدار عامي 2020 و2021 رغم تطبيق قرار وقف إطلاق النار منذ مطلع العام الماضي، ما أدى لسقوط ضحايا وفرار أكثر من نصف سكان المدينة، ما بين النزوح داخل الأراضي السورية واللجوء خارج البلاد.
ورصد المركز الروسي للمصالحة في سوريا خلال نوفمبر الماضي، خمس هجمات للجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، واستهدافهم لمحافظات حلب وإدلب واللاذقية.