وذكر موقع ميل أونلاين أن الأم تايلور ديفيز، (27 عاماً) أنجبت كلاً من أفيري وإيمرسين جراي ديفيس في 29 أكتوبر و 1 نوفمبر، على التوالي، بعد أن دخلت المخاض المبكر بعد 22 أسبوعاً فقط من الحمل.
ولكن بعد أكثر من 4 أشهر في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، تغلب التوأم على المشاكل الصحية، وأصبح وزنهما طبيعياً، وسمحت حالتهما بخروجهما في الأسبوع الماضي والعودة للمنزل.
وقالت الأم إنها محظوظة للغاية لبقاء توأمها على قيد الحياة لأنها عندما ذهبت للمستشفى كانت حاملاً في 21 أسبوعاً و3 أيام، وقال الأطباء إن فرص بقائهما على قيد الحياة محدودة للغاية، ولكنها لم تتقبل ذلك.
وكان الموعد الأصلي للولادة في الأول من مارس الجاري، ولكن الأم قلقت عندما أخبرها الطبيب بأنها تعاني من مشاكل صحية، ما قد يعني زيادة خطر الولادة المبكرة.
ولتفادي ذلك، طلب منها طبيبها الحجز في المستشفى لمدة 19 أسبوعاً، ولكنها عندما كانت تستعد للذهاب، فاجأها المخاض.
وعندما دخلت غرفة الطوارئ، كانت مولودتها أفيري بالفعل على وشك الخروج، ما أزعج الأطباء الذين قالوا إن الأطفال الذين يولدون مبكراً يعانون من مشاكل صحية خطيرة إذا ولدوا أحياء.
لكن ديفيز وزوجها مارك ناشدا الأطباء بعمل كل إجراء ممكن لإنقاذ الأطفال.
وبعد أن ولدت أفيري مبكراً، جعلها الأطباء تستلقي مائلة للخلف لمدة أسبوع لتأخير المخاض، ونجح الأمر، وبعد ثلاثة أيام ولدت توأمها الأخرى إيمرسين.
ووُلِدت كلتا الطفلتين بوزن يقل عن نصف كلغ، وبقيتا أكثر من 4 أشهر في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
واعترفت الأم بأنها كانت تبكي طوال الوقت ليس من السعادة، ولكن من الخوف على حياة أطفالها.
اعترفت قائلة: «بكيت طوال الوقت ولم أكن أبكي من السعادة»، مضيفة أنها كانت تبكي من «الخوف» من عدم بقاء أطفالها.
وأوضحت أن الفترة السابقة جعلتها ترتبط بـ«علاقة خاصة» مع ابنتيها بعد أن فعلت كل ما تستطيع لكي تكفل لهما الحياة.
وأخيراً، وفي الأسبوع الماضي، خرجت الطفلتان بصحبة أمهما من المستشفى بعد 137، و134 يوماً في حضانة العناية المركزة لتنضما إلى 3 أشقاء أكبر سناً في المنزل